Details, Fiction and الإنسان عدو نفسه



وسيكون الحديث عنهم في خطب ثلاث متتالية: وفي هذه الخطبة سيكون الحديث عن: النفس:

أفكار أقل وصفاً لها .. أنها كالمرض .. الذى ينقض على فريسته بكل وحشيه ..

أيضاً عندما يرضخ الإنسان للإهانة وللذل ألا يكون بذلك عدو لنفسه . المحيط مغري مخيف مظلم ولكن أنت أيها الإنسان لابد أن تتحلى بطوق الايمان الشجاعة والمقاومة لتنشل نفسك من الوقوع في القاع فتصير بدل من صعود تنجر وراء ما رغبتك فتصبح عدو لنفسك ولقيمتك و لحريتك و لقيمك . اقرأ أيضًا

المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تدين روسيا بانتهاك حقوق الإنسان في الشيشان(مقالة - المترجمات)

الهوى: هو مَيل النفس إلى الشيء، وميل الطبْع إلى ما يُلائمه، وسُمِّي: هوى؛ لأنه يَهوي بصاحبه.

وإن العادات قد تَنقلِب إلى عبادات إذا صلَحت النيَّة؛ فقد ينام العبدُ وينوي بنومه التَّقَوِّي للقيام لصلاة الفجر والصلاة في المسجد أو التقوِّي على قيام الليل، وقد يَغرسُ غرسًا فيؤكل منه فيكون له صدقة، وهذا مِن فضل الله على عبده المسلم؛ ففي الحديث عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما مِن مسلمٍ يغرِس غرسًا، أو يزرع زرعًا، فيأكل منه طيرٌ أو إنسانٌ أو بهيمةٌ؛ إلا كان له به صدقة).

تستيقظ جروح حدثت و اندملت منذ زمن ... وجروح لم تحدث سوى فى تصورات مستقبلية تخيلها عقلك الموهوم تشحنك بمشاعر غضب ،

ولن يؤخر الله نفسًا إذا جاء وقت موتها، وانقضى عمرها، والله سبحانه خبير بالذي تعملونه من خير وشر، وسيجازيكم على ذلك.

قل -أيها الرسول- للناس: إنما أُمرت أن أعبد رب هذه البلدة، وهي مكة ، الذي حَرَّمها على خلقه أن يسفكوا فيها دمًا حرامًا، أو يظلموا فيها أحدًا، أو يصيدوا صيدها، أو يقطعوا شجرها، وله سبحانه كل شيء، وأُمرت أن أعبده وحده دون مَن سواه، وأُمرت أن أكون من المنقادين لأمره، المبادرين لطاعته، وأن أتلو القرآن على الناس، فمن اهتدى بما فيه واتبع ما جئت به، فإنما خير ذلك وجزاؤه لنفسه، ومن ضلَّ عن الحق فقل -أيها الرسول-: إنما أنا نذير لكم انقر على الرابط من عذاب الله وعقابه إن لم تؤمنوا، فأنا واحد من الرسل الذين أنذروا قومهم، وليس بيدي من الهداية شيء.

ليس الأمر كما تقولون من أنكم في عبادتكم غير الله مُحِقون، بل تكذِّبون بيوم الحساب والجزاء.

والله سبحانه هو الذي ابتدأ خلقكم أيها الناس من آدم عليه السلام؛ إذ خلقه من طين، ثم كنتم سلالة ونسلا منه، فجعل لكم مستقَرًا تستقرون فيه، وهو أرحام النساء، ومُستودعًا تُحفَظُون فيه، وهو أصلاب الرجال، قد بينا الحجج وميزنا الأدلة، وأحكمناها لقوم يفهمون مواقع الحجج ومواضع العبر.

الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ

كل نفس ذائقة الموت لا محالة مهما عُمِّرت في الدنيا. وما وجودها في الحياة إلا ابتلاء بالتكاليف أمرًا ونهيًا، وبتقلب الأحوال خيرًا وشرًا، ثم المآل والمرجع بعد ذلك إلى الله - وحده - للحساب والجزاء.

اللهم ارزقنا نفوسا بك مطمئنة؛ تؤمن بلقائك، وترضى بقضائك؛ وتقنع بعطائك.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *